هناء رفعت جابر
استشاري تربوي وصحة نفسية.
اختياري لهذا الطريق لم يكن مجرد مهنة، بل دعوة ورسالة.
على مدار سنوات خبرتي، لمست أن أكبر معاناة للإنسان ليست فقط في الأحداث التي يمر بها، بل في كيفية فهمه لها، وكيف يسمح لها أن تشكّل حياته.
من هنا كان هدفي أن أكون جسرًا بين الألم والشفاء، بين الحيرة والوضوح، وبين الانكسار وإعادة البناء.
✦ رؤيتي
أؤمن أن كل إنسان مخلوق ليعيش حياة مليئة بالمعنى، لكنه يحتاج أحيانًا إلى:
-
عين أخرى تساعده يرى ما وراء الجروح.
-
صوت يشجعه حين يضعف.
-
إرشاد صادق يضع قدمه على الطريق الصحيح.
لذلك أتعامل مع كل حالة، وكل شخص، كقصة فريدة تستحق: الإصغاء، والفهم، والتقدير.
✦ مجالات عملي
الإرشاد التربوي
مساعدة الأهالي على فهم أبنائهم، التعامل مع التحديات السلوكية، وبناء جسر من الثقة والأمان داخل الأسرة.
الصحة النفسية
مرافقة الأفراد في رحلتهم مع القلق، الاكتئاب، الضغوط، والجروح العاطفية، ليكتشفوا أن الألم يمكن أن يتحول إلى قوة.
التدريب والتوعية
إعداد محاضرات وورش عمل تجمع بين العمق والبساطة، تخاطب العقل والوجدان معًا، وتفتح آفاقًا جديدة للتفكير والاختيار.
المحتوى التوعوي
صياغة رسائل مكتوبة وبصرية تحمل الحكمة العملية، وتشجع على الوعي، والغفران، والنمو.
✦ رسالتي
رسالتي أن أذكّر كل إنسان أنه ليس ضحية ظروفه فقط، بل صانع حياته، وأن أصعب اللحظات قد تكون بداية جديدة.
أؤمن أن:
-
التربية السليمة تبدأ من وعي الوالدين.
-
الصحة النفسية ليست رفاهية، بل أساس حياة متزنة وسليمة.
-
البعد الروحي يمنح النفس عمقها الحقيقي، لذلك أعمل على المزج بين العلم والإيمان، بين التوجيه النفسي والنور الروحي.
✦ كلمتي الأخيرة
أنا لا أقدّم حلولًا جاهزة، بل أرافقك في رحلتك لتكتشف ذاتك، تستعيد قوتك، وتبني حياتك بمعاييرك الخاصة، لا بمعايير الآخرين.
لأنني أؤمن أن:
“التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، ومن الداخل يمتد ليشفي كل ما حولنا.”