أشاد المستشار بطل هلال عضوا حزب ابناء مصر ومدير مكتب القاهرة جريده نيورك تايمز نيوز عربيه بموقف الدولة المصرية الواضح والحاسم من تطورات القضية الفلسطينية، معبرًا عن تأييده الكامل لما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن ترحيبها بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 25 دولة حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المستشار أن البيان المصري يُجسّد ثوابت السياسة المصرية التي لم تتغير في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض جميع الممارسات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو فرض حلول قسرية تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار المستشار إلى أن رفض مصر لما يسمى بـ”المدينة الإنسانية” التي يُروّج لها كبديل جغرافي للفلسطينيين، يعكس الإدراك العميق من القيادة المصرية لحجم وخطورة هذا المخطط، الذي وصفه بأنه محاولة مكشوفة لإضفاء شرعية زائفة على تهجير قسري ممنهج، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر أدوات إنسانية ظاهرية، لكنها تخالف الإرادة الدولية وتُجهز على حل الدولتين.
وأضاف أن موقف مصر في هذا الشأن لا يُعبّر فقط عن دعم سياسي، بل هو أيضًا موقف إنساني وأخلاقي، نابع من قناعة راسخة بأن فلسطين ليست قضية آنية أو ظرفية، بل قضية عدالة تاريخية يجب أن تُحل وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد المستشار على أن دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا مرتبطًا باعتبارات ظرفية أو سياسية، بل هو امتداد طبيعي للدور التاريخي لمصر في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها الحق الفلسطيني، معتبرًا أن ما تتعرض له غزة من عدوان همجي وتهجير متعمد، يستوجب من المجتمع الدولي تحركًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات.
وأوضح المستشار يقف في صف الدولة المصرية وقيادتها السياسية، ويُجدد موقفه الرافض لكل أشكال الاستيطان، والعدوان، ومحاولات اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدًا أن أي تسوية عادلة وشاملة للصراع لن تكون ممكنة إلا بعودة الحقوق كاملة إلى أصحابها، وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
دعوة للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
وفي ختام تصريحاته، دعا المستشار بطل هلال مستشار علاقات دبوماسيه وقنصليه المجتمع الدولي إلى التوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، وممارسة الضغط الحقيقي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على الفلسطينيين، مشددًا على أن السكوت على التهجير والقتل والتجويع في غزة يُعد مشاركة غير مباشرة في الجريمة.
وأكد أن مصر ستبقى دائمًا السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وصوتها الحر في المحافل الدولية، داعيًا الشعوب العربية إلى مزيد من التضامن الشعبي والإعلامي والسياسي، حتى تتحقق العدالة التي طال انتظارها للشعب الفلسطيني الصامد.
كما تمني المستشار بطل ان يكون لديه اكبر منظمه لحقوق الانسان في الشرق الاوسط
كما جاري انشاء اكاديميه الضمير العادل للحقوق والحريات