خلال الأيام الأخيرة، تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة جدل واسع بعد انتشار شائعة وفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. القصة لم تتوقف عند مجرد تكهنات، بل تصدرت الأخبار بسبب تصريحات سيدة أمريكية ادّعت أنها “توقعت وفاة ترامب يوم 3 سبتمبر في تمام الساعة العاشرة صباحًا”. هذا التصريح أثار ضجة كبيرة، خاصة في ظل ظهور صور للرئيس وهو يعاني من تورّم وكدمات، ما زاد من سرعة انتشار الشائعة عالميًا.
👩🦳 السيدة التي تنبأت بوفاة ترامب
وفق منشورات تداولتها حسابات أمريكية على منصة X (تويتر سابقًا)، ظهرت سيدة تُعرف باسم “ليندا هـ.” في مقطع فيديو تقول فيه:
“أشعر أن ترامب لن يكمل الشهر، يوم 3 سبتمبر الساعة 10 صباحًا سيكون هناك خبر صادم للعالم.”
هذا التصريح انتشر كالنار في الهشيم، وأصبح “Trump Dead” تريند عالمي خلال ساعات، خاصة أن هذه السيدة سبق أن ادّعت “نجاح توقعاتها” في مواقف سياسية أخرى.
🏌️♂️ ظهور علني ينفي الشائعات
في المقابل، قطع ترامب الطريق أمام الشائعات بظهوره يوم 30 أغسطس في نادي جولف بولاية فيرجينيا، برفقة أفراد عائلته، حيث التقطت له وسائل الإعلام صورًا تؤكد أنه بخير.
البيت الأبيض أوضح أن الرئيس يعاني من قصور وريدي مزمن (Chronic Venous Insufficiency)، وهو مرض شائع لا يهدد الحياة، بل يسبب تورمات وكدمات في الساقين.
📰 الإعلام ينفي.. والسوشيال ميديا تشعل الجدل
رغم تكذيب الإعلام الأمريكي وظهور ترامب العلني، استمرت بعض الصفحات في نشر الشائعة، مستغلة توقعات السيدة الأمريكية لجذب المتابعين.
وسائل الإعلام مثل نيويورك بوست وهندوستان تايمز أكدت أن ترامب حي وبصحة جيدة، وأن انتشار خبر وفاته مثال واضح على قوة الأخبار الكاذبة في عصر الإنترنت.
🌍 تأثير سياسي وإعلامي واسع
خبر “وفاة ترامب” أصبح مادة خصبة للمحللين السياسيين، إذ يرون أن مثل هذه الشائعات قد تكون أداة لقياس ردود الفعل الشعبية أو التأثير على المشهد السياسي الأمريكي، خاصة أن ترامب شخصية مثيرة للجدل ولها قاعدة جماهيرية ضخمة.
📝 الخلاصة
حتى الآن، لا يوجد أي دليل رسمي على صحة توقعات “وفاة ترامب” في 3 سبتمبر، وكل ما تم تداوله لا يعدو كونه شائعات تضخمت عبر وسائل التواصل. ظهور ترامب العلني، والتوضيحات الطبية الرسمية، تؤكد أن الرئيس بخير.
القصة تذكرنا بمدى خطورة الشائعات، خاصة حين ترتبط بشخصيات سياسية عالمية.