محمد رمضان يشعل بيروت: غناء باللهجة اللبنانية ورقصة الدبكة في حفل جماهيري ضخم

محمد رمضان يشعل بيروت: غناء باللهجة اللبنانية ورقصة الدبكة في حفل جماهيري ضخم

أحيا النجم المصري محمد رمضان مساء السبت 23 أغسطس حفلاً غنائياً استثنائياً في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط حضور جماهيري حاشد وتفاعل كبير من محبيه. الحفل، الذي جاء كامل العدد، أكد مرة أخرى جماهيرية رمضان في الوطن العربي، وقدرته على خطف الأنظار أينما حل.

رمضان يغني باللهجة اللبنانية ويحمل العلم

ظهر محمد رمضان على خشبة المسرح مرتديًا بدلة بيضاء أنيقة، معبرًا عن سعادته بلقاء جمهوره اللبناني، وفاجأ الحاضرين بأداء أغنية جديدة باللهجة اللبنانية حملت كلماتها تحية خاصة للشعب اللبناني:

“اسمي محمد رمضان مصري الهوية والعنوان، روحي سميتها بيروت وقلبي سميته لبنان”.

ولم يكتفِ بالغناء فحسب، بل رفع العلم اللبناني عاليًا، ليؤكد رسالته الفنية والإنسانية في محبة الشعوب العربية وتقدير ثقافاتها.

رقصة الدبكة اللبنانية

في لحظة مميزة من الحفل، أدى محمد رمضان رقصة الدبكة اللبنانية الشهيرة على المسرح، وسط تفاعل جماهيري صاخب وهتافات حماسية من الجمهور، الذي شاركه الرقص والغناء في أجواء غاية في البهجة.

تعاون فني مع لارا ترامب

من جهة أخرى، كشف محمد رمضان عن تعاون فني جديد مع السيدة لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأوضح أن العمل سيكون عبارة عن ميوزك فيديو عالمي يتم تصويره في مدينة ميامي الأمريكية خلال الأسبوع الثاني من سبتمبر المقبل.

وقال رمضان في تصريحاته:

“سعيد بالتعاون مع لارا ترامب وباهتمامها بالموسيقى العربية، والأجمل أنها من جمهوري وتحب العديد من أغنياتي وعلى رأسها (بم بم). إن شاء الله نقدم عملاً يليق بجمهوري المصري والعربي واللبناني”.

رد رمضان على الجدل

وكان رمضان قد وضع حدًا للجدل المثار حول حقيقة علاقته بلارا ترامب، بعد نشر صور تجمعهما عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، مؤكدًا أنها دعته شخصيًا للمشاركة في فعالية موسيقية عالمية بنيويورك، ونافيًا الشائعات التي زعمت عكس ذلك.

حفل محمد رمضان في بيروت لم يكن مجرد عرض موسيقي، بل مناسبة جمعت بين الفن والروح الوطنية واللمسة الإنسانية، من خلال الغناء باللهجة اللبنانية، ورقصة الدبكة، ورفع العلم اللبناني. كما فتح الحفل الباب أمام تعاون عالمي جديد مع لارا ترامب، ما يعزز مكانة رمضان كفنان عربي يسعى دائمًا للانتشار عالميًا.