إنعام فريد صوت أدبي متميز يجمع بين الشعر والقصة
تتألق الساحة الأدبية المصرية بأسماء عديدة تركت بصمات واضحة في مجال الإبداع الأدبي، ومن بين هذه الأسماء تبرز الكاتبة والشاعرة إنعام فريد، التي استطاعت أن تجمع بين القصيدة الرصينة والقصة القصيرة العميقة، لتقدم للقارئ أعمالًا تحمل ثراءً فكريًا وأدبيًا، وتضعها في مصاف الأصوات الواعدة على الساحة الأدبية.
شاعرة وقصاصة وكاتبة
بدأت إنعام فريد مسيرتها في عالم الأدب من خلال موهبة صقلتها التجربة والقراءة والاحتكاك بالمشهد الثقافي. فهي ليست مجرد كاتبة قصص قصيرة، بل هي شاعرة وقصاصة في آن واحد، ما منح أعمالها تنوعًا وثراءً يجعل القارئ أمام نصوص تحمل روح الشعر وعمق السرد معًا.
“ما خلف الأبواب المغلقة”.. 19 قصة قصيرة تشهد على النضج
أصدرت إنعام فريد مجموعتها القصصية الأولى بعنوان “ما خلف الأبواب المغلقة”، والتي تضم 19 قصة قصيرة، عكست فيها قضايا إنسانية واجتماعية وفكرية بأسلوب أدبي رفيع، حتى أن المصنفات الفنية شهدت لها بالجودة العالية وأقرت تميزها.
وقد تناولت المجموعة صورًا مختلفة من الحياة خلف الكواليس، حيث تتقاطع العلاقات الإنسانية في أجواء مليئة بالمشاعر والصراعات الداخلية، ما يجعلها قريبة من وجدان القارئ.
“خديجة وإيفون”.. قصة مرشحة للتربية والتعليم
من بين قصصها اللافتة، برزت قصة “خديجة وإيفون” التي لاقت اهتمامًا خاصًا من المصنفات الفنية، حتى أنها كانت مرشحة لتُعتمد من وزارة التربية والتعليم، وهو اعتراف مهم بجودة النص ورسائله الهادفة. هذه القصة تحديدًا تجسد قدرة إنعام فريد على تقديم نص أدبي يجمع بين القيمة الفنية والرسالة التربوية.
نحو إصدار ثانٍ
لم تتوقف إنعام فريد عند إصدارها الأول، بل تفكر الآن في إعداد الجزء الثاني من مجموعتها القصصية، في خطوة جديدة تؤكد إصرارها على مواصلة العطاء الأدبي وتقديم ما يثري المكتبة العربية من نصوص تحمل الوعي والفكر والإبداع.
حياة إنسانية ثرية
بعيدًا عن مشوارها الأدبي، فإن إنعام فريد أم لثلاثة أبناء تعتز بهم أيما اعتزاز:
-
ابنها الأول يعمل محاميًا.
-
الثاني محاسبًا.
-
بينما الثالثة لا تزال في الصف الثالث الثانوي العام، في بداية مشوارها العلمي.
هذا التوازن بين الأمومة والإبداع الأدبي يعكس شخصية قوية قادرة على الجمع بين العطاء الأسري والإنجاز الفكري، وهو ما يضيف قيمة أكبر لمسيرتها.
للتواصل
📞 هاتف: 01004424546
الخلاصة
إنعام فريد ليست مجرد كاتبة عابرة في المشهد الأدبي، بل هي شاعرة وقصاصة تمتلك رؤية ورسالة، قدمت عبر أعمالها الأولى ما يثبت موهبتها وجودتها الفنية، وهي اليوم تستعد لإضافة المزيد من الإبداع إلى رصيدها. وبين حياتها كأم مثابرة وموهبتها ككاتبة واعدة، تظل إنعام فريد نموذجًا مُلهمًا للمرأة المصرية التي تساهم في إثراء الأدب والفكر والثقافة.